هل ايران وسوريا تستعدان لانهيار اسرائيل؟
احمدي نجاد شدد على أن" هيمنة وسلطة الكيان الصهيوني والحكومة الامريكية تسيران نحو الزوال بمنتهي السرعة"!
(2008/08/03 ,22:05)
وكالات
المزيد
تصوير وكالات
اكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الاحد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا تستعدان لانهيار الكيان الصهيوني وذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره السوري بشار الاسد.
وكان نجاد شدد على أن" هيمنة وسلطة الكيان الصهيوني والحكومة الامريكية تسيران نحو الزوال بمنتهي السرعة" واكد أن هذا الموضوع يؤدي الي حدوث تطورات سياسية مهمة في المنطقة.
ووصف نجاد الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي قبيل مغادرة الرئيس السوري بشار الاسد طهران وجهات نظر الشعبين والحكومتين الايرانية والسورية بالواضحة والقانونية العادلة معربا عن امله بأن يكون الآخرون جادون في تسوية القضايا الاقليمية والدولية.
ونفى الرئيس السوري بشار الأسد في ختام زيارته إلى طهران أن تكون بلاده تلعب دور الوسيط بين إيران والقوى الغربية بشأن ملف طهران النووي.
وجاءت تصريحات الأسد في أعقاب تأكيد نظيره الإيراني، محمود أحمد نجاد، أن بلاده "لن تتراجع قيد أنملة عن حقوقها المشروعة."
وقال الأسد في المؤتمر الصحافي إن موقف سوريا يقوم على الحوار بشأن الموضوع المطروح حول الملف النووي الإيراني.
وأضاف أن موقف حكومته يستند إلى المعاهدات الدولية والحوار الذي هو الطريق الوحيد لحل هذا الموضوع، وأشار منوهاً: "الملف النووي كان ضمن الموضعات المهمة التي طرحت على طاولة المفاوضات."
هذا وقد تزامنت زيارة الأسد، التي استغرقت يومين، مع انتهاء المهلة التي منحتها القوى الغربية لإيران للرد على حزمة الحوافز المقدمة إليها مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.
ويأتي التأكيد الإيراني مع اقتراب نفاد مهلة الأسبوعين، غير الرسمية، التي حددتها مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا، أو ما يطلف عليهم اسم (5+1)، لحكومة طهران للقبول بمبادرة تجميد برنامج تخصيب اليورانيوم مقابل عدم فرض المزيد من العقوبات الدولية.
وكان الرئيس السوري قد وصل بعد ظهر السبت إلى طهران، على رأس وفد رسمي رفيع، حيث تم عقد محادثات موسعة بين الجانبين، جرى خلالها استعراض للأوضاع الإقليمية الراهنة.
وذكر أن وجهات نظر الطرفين كانت متفقة حول أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، ودعم العملية السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب العراقي، وضرورة خروج القوات الأجنبية لضمان وحدة أرضه وشعبه وسيادته واستقلاله، وفق وكالة الأنباء السورية.
تصوير وكالات